عملية مرحبا 2025.. بوريطة: تخصيص 28 مليون درهم لتحسين بنية الاستقبال بطنجة المتوسط

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن عملية “مرحبا 2025” ستشهد تعبئة شاملة لضمان مرور سلس وتعزيز السلامة والأمن، مشيرا إلى تخصيص غلاف مالي يناهز 28 مليون درهم لتحسين بنية الاستقبال بميناء طنجة المتوسط، في إطار الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج.

وأوضح بوريطة، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، أن هذه العملية الكبرى التي تجري برعاية من الملك محمد السادس، ستركز على محاور أساسية تشمل الانسيابية في المرور، واليقظة الصحية، والمواكبة عن قرب، مضيفا أن 29 سفينة تابعة لسبع شركات نقل بحري ستؤمن 12 خطا يربط موانئ المغرب بنظيرتها في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

وفي ما يخص دعم القرب، أعلن الوزير عن تخصيص 24 مركز استقبال، منها 18 داخل التراب الوطني و6 بالخارج، إلى جانب تعبئة موارد بشرية إضافية لتعزيز المواكبة الميدانية، امتثالا للتعليمات الملكية السامية.

وأشار بوريطة إلى أن المراكز القنصلية ستواصل العمل بنظام المداومة طوال فترة العملية، من 15 يونيو إلى 15 شتنبر، وستعرف دعما إضافيا عبر تعزيز الطواقم وتنظيم قنصليات متنقلة لخدمة أفراد الجالية.

وشدد الوزير على أن الجوانب الصحية ستحظى بعناية خاصة، عبر حضور الفرق المختصة في نقاط العبور وفضاءات الاستراحة، مضيفا أن “الهدف هو تحسين هذه العملية سنة تلو أخرى بما يرقى إلى تطلعات جلالة الملك محمد السادس”.

واختتم بوريطة بالتأكيد على أن الاستعدادات لعملية مرحبا 2025 شملت اجتماعات مكثفة للجنة الوطنية للعبور برئاسة وزارة الداخلية، بالإضافة إلى لقاءات تنسيقية، أبرزها الاجتماع المغربي-الإسباني المنعقد في قادس يوم 29 ماي المنصرم.

لا توجد تعليقات