دفع مشروع توسيع مطار طنجة ابن بطوطة، الذي يهدف الى رفع الطاقة الاستيعابية من مليونين الى سبعة ملايين مسافر سنويا، مجموعة من الفاعلين الفندقيين الدوليين الى توجيه بوصلتهم الاستثمارية نحو المدينة، في مقدمتهم المجموعة الاسبانية “سيلكن”.
واعلنت المجموعة، المعروفة بسلسلتها الفندقية الراقية في اوروبا، عن مشروع لانشاء وحدة فندقية جديدة بالقرب من مطار طنجة، ضمن برنامج اوسع يشمل عشرة فنادق بالمغرب، سيتم تشييدها في محيط عدد من المطارات الدولية الكبرى.
وتعتبر “سيلكن” ان توسعة مطار طنجة، وما يرافقها من مؤشرات نمو في حركة النقل الجوي، تشكل حافز استراتيجي لتأمين تموقع مبكر في السوق السياحية لشمال المغرب، خصوصا في افق احتضان المملكة لفعاليات كاس العالم لكرة القدم سنة 2030.
ويراهن مستثمرون سياحيون اخرون على نفس المنطق، حيث تشير مصادر محلية الى وجود اهتمام متزايد من طرف مجموعات فندقية متوسطة الحجم بالحضور في المناطق المجاورة للمطار، سواء عبر مشاريع بناء جديدة او تحويل بعض البنايات القائمة.
ويُتوقع ان تخلق هذه الدينامية الفندقية توازنا جديدا في العرض السياحي للمدينة، يربط بين تطور البنية التحتية وتوسع السوق السياحية، بما يعزز صورة طنجة كمركز استقطاب اقليمي للسياحة والاستثمار.