أعلنت السلطات الإسبانية، ضمن استعداداتها لعملية عبور المضيق (OPE 2025)، عن الفترات التي يُتوقع أن تشهد ذروة حركة تنقّل المسافرين بين الموانئ الجنوبية لإسبانيا وشمال المغرب، خلال صيف هذا العام.
ووفق ما أُعلن خلال اجتماع اللجنة الإدارية الإقليمية للعملية، الذي ترأسه منسق OPE، بنيامين سالفاغو، ونائبة مندوبة الحكومة في قادس، بلانكا فلوريس، فإن مرحلة الذهاب ستعرف أكبر كثافة في حركة العبور بين 1 و4 غشت، بينما ستكون الأيام 29، 30، و31 غشت، و1 شتنبر هي الأشد ازدحاما في مرحلة العودة.
وتتوقع السلطات الإسبانية ارتفاعا بنسبة 5% في عدد المركبات مقارنة بالعام الماضي، إلى جانب زيادة أكثر اعتدالا في عدد الركاب، تصل إلى نحو 4%.
يُشار إلى أن عملية عبور المضيق 2025 ستجري ما بين 15 يونيو و15 شتنبر، وتشمل موانئ رئيسية مثل الجزيرة الخضراء وطريفة، اللذَين يؤمّنان نحو 72% من حركة العبور بين ضفتي المتوسط، خاصة نحو موانئ المغرب الشمالية مثل طنجة المتوسط وطنجة المدينة.
وتُعد OPE من أكبر العمليات الموسمية لحركة المسافرين في العالم، حيث تُسجّل سنويا عبور ملايين الأشخاص، معظمهم من الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، في فترة لا تتعدى الثلاثة أشهر.